خلافات بين السلطة اليمنية والمعارضة على تشكيل مجلس عسكري
إتهم حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن حزب "الإصلاح" المعارض واللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع، بدفع مجاميع إرهابية متطرفة من تنظيم القاعدة للقيام بأعمال إرهابية في تعز.
كما اتهم، في إجتماع لجنته العامة السبت 3 ديسمبر/ كانون الاول برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح وحضور نائبه عبد ربه منصور هادي، قوى المعارضة بمحاولة إسقاط المبادرة الخليجية.
وقال الحزب في بيان "ان ما يحصل في تعز يعتبر اختبارا لمصداقية المعارضة في تنفيذ المبادرة الخليجية". ودعا الى التشاور مع الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية، وطالبها بإرسال لجنة لتقصي الحقائق.
ونقلت وكالة "سبأ" عن مصدر أمني أنه تم القاء القبض على 50 عنصرا متخصصا بعمليات قنص قدموا من أرحب بهدف إحداث فوضى والصاقها بالأمن.
فيما نقلت شبكة "مارب برس" عن حورية مشهور الناطقة الرسمية باسم "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية"، قولها بأن المجلس توقف عن تسليم قائمة مرشحيه لعضوية حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها، احتجاجا على عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وعدم الإعلان عن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، وفقا لما تنص عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.