مفكرون عرب يناقشون ما بعد الربيع العربي
تحت عنوان "ماذا بعد الربيع" انطلق في إمارة دبي المؤتمر السنوي
العاشر لمؤسسة الفكر العربي بحضور كبار المفكرين والمثقفين العرب
تمحور حول التغيرات التي تشهدها الساحة العربية منذ بداية العام الجاري
وملامح مستقبلها.
وفرضت التحولات والتغيرات السياسية التي يعيشها العالم العربي نفسها
على كافة النواحي الحياتية سواء أكانت اقتصادية أو إجتماعية أو حتى
ثقافية. ومع وجود العديد من الأسئلة المطروحة حول ماهية الأسباب التي
أشعلت فتيل هذه الثورات وإلى أين ستنتهي بات على المفكرين العرب
البحث عن سياسات جديدة للمرحلة المقبلة.
ويسلط مؤتمر مؤسسة الفكر العربي في نسخته العاشرة الضوء على أهم
الأحداث المتسارعة في الوطن العربي، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية،
وتأثير الواقع الحالي على العلاقات بين الدول العربية، والحراك السياسي
ومستقبل الأنظمة العربية بعد الربيع العربي.
وكان الشأن الثقافي حاضرا بقوة في جلسات المؤتمر وبخاصة بعد هيمنة
مفهموم ثقافة التغيير على المجتمعات العربية، وبات للربيع العربي مفهوم
فكري ثقافي يسعى المثقف العربي إلى إعتماده وبلورته والترويج له.