سوريا تود التوقيع على البروتوكول في دمشق
قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري في رسالة بعث بها الى الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية إن "حكومة بلاده تود أن يجري التوقيع بينها وبين الامانة العامة للجامعة على مشروع البروتوكول في دمشق استنادا ًالى خطة العمل العربية التي اتفق عليها في الدوحة في 30 نوفمبر الماضي إضافةً الى الاستفسارات والايضاحات التي طلبتها سوريا من الامين العام وردوده عليها فضلاً عن المواقف والملاحظات التي تقدمت بها الجزائر وما صرح به معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوزارية والدكتور العربي تأكيداً لرفض التدخل الاجنبي في الشأن السوري والتي تعتبر جميعها جزءاً لا يتجزأ حسب فهمنا لمشروع البروتوكول".
وجاء فى الرسالة التي أذاعتها وكالة الانباء السورية اليوم "أن الحكومة السورية تعتبر جميع القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بغياب سوريا ومن ضمنها تعليق عضويتها فى الجامعة العربية والعقوبات التي لأصدرتها اللجنة الوزارية والمجالس الوزارية العربية بحق سوريا لاغية عند توقيع مشروع البروتوكول بين الجانبين".
كما تضمنت الرسالة "دعوة الامانة العامة للجامعة العربية القيام بإبلاغ امين عام الامم المتحدة بان كي مون برسالة خطية تتضمن الاتفاق والنتائج الايجابية التي تم التوصل اليها بعد التوقيع على مشروع البروتوكول والطلب منه توزيع الرسالة على رئيس واعضاء مجلس الامن وعلى الدول الاعضاء في الامم المتحدة كوثيقة رسمية".
وأكد وزير الخارجية السوري في رسالته أن "النوايا الطيبة لجميع الدول العربية ومن بينها أعضاء اللجنة وسوريا العضو المؤسس للجامعة ستلعب دوراً هاماً وناجعاً في التنسيق بين الجانبين لإنجاز هذه المهمة والحرص والجدية في تنفيذ ما تم التوصل اليه بأفضل صورة ممكنة وهو أمر لابد وأن ينعكس ايجاباً على العمل العربي المشترك ويعيد للجامعة العربية المكانة والفاعلية التي يطمح اليها كل مواطن عربي".