حين اغتال لى هارفى أوزوالد الرئيس الامريكى جون كيندى فى دلاس بتكساس فى 22 نوفمبر 1963 م كان من الممكن ان يتحول الاغتيال لكارثة عالمية حيث وقع اثناء الحرب الباردة بين امريكا وروسيا وكان جونسون خليفة كيندى تخوف اذا ما كان الكوبيون او الروس قد تآمروا لقتل كيندى وظن كثيرون ان الاغتيال قد يؤدى لحرب نووية تذهب بأرواح ما يقارب من 40 مليون امريكى وعدد لا محدود من الروس والكوبيين لكن الملابسات التى احاطت بالحادث ما زالت محيرة كما لا توجد قرائن تؤكد فكرة التآمر
كان أوزوالد يعمل بمخزن للكتب فى تكساس يطل على موقع الاغتيال وتوجد بصماته فى المكان الذى اطلق منه الرصاص كما قتل شرطيا بعد ذلك فى دالاس قبل اعتقاله فى دار سينما
وكان اكثر الماة السابقين مهارة فى مشاة البحرية الامريكية وتعلم الروسية وحاول اللجو لروسيا وكان متزوجا من روسية ووصف نفسه بانه شيوعى وبعد يومين من اغتياله للرئيس واثناء ترحيله من سجن المدينة الى سجن الولاية فى دلاس وفيما كان يصوره التليفزيون على الهواء
وفى مثل هذا اليوم 24 / 11 / 1963 م قام جاك روبى صاحب ناد ليلى فى دلاس باغتيال أوزوالد باطلاق النار عليه
اما عن سيرة اوزوالد فتقول انه مولود فى نيوأورليانز بأمريكا فى 18 اكتوبر 1939 م وتقول سجلات المدرسة التى درس فيها وسجلات خدمته العسكرية انه كان يعانى من مشكلات نفسية وترك التعليم الثانوى والتحق بالبحرية وفصل فى 1959 م وذهب للاتحاد السوفيتى وحاول الحصول على الجنسية وفشل فعاد وزوجته فى 1962 م