المشير محمد حسين طنطاوى
نص خطاب المشير حسين طنطاوى الى الشعب المصرى للتعليق على الاحداث المؤسفة التى حدثت
فى ميدان التحرير بالقاهره بين المعتصمين فى جمعة المطلب الواحد و بين الامن المركزى
والتى اسفرت عن اصابة المئات وسقوط قتيل واحد
وبعد تلك الاحداث خرجت الجماهير الغاضبة فى القاهره وفى عدد من المحافظات لكى تعترض
على اداء الداخلية فى التعامل مع المعتصمين المطالبين باستكمال مطالب الثوره و الاسراع
باجراء الانتخابات الرئاسية وعدم تأجيل الانتخابات البرلمانية ورفض وثيقة الدكتور على
السلمى
يذكر ان تلك الخطبة هى الاولى للمشير طنطاوى من تولى المجلس العسكرىة الحكم فى مصر حيث
كان يتولى الخطابات الى الشعب المصرى فيما سبق رئيس الوزراء عصام شرف
ولكن كان عصام شرف يواجه عدد من الانتقادات فى جميع خطاباته حيث كان يظهر مهزوزا قليل
الحيله مما كان يثير استمكار الشعب المصرى
أكد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجيش لن يكون أبدا
بديلا للشرعية التي ارتضاها الشعب، وانه لم يكن يوما طامع في السلطة، معبرا عن تعازيه
لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة
وأضاف أن القوات المسلحة اتخذت موقفا وطنيا منذ بداية الثورة، وتحملت أدوارا جديدة
غير دورها الأصلي، مقتنعة ان العمل السياسي يتطلب التوافق وتحمل الاختلاف في الرأي وإن
تعدى أحيانا إلى التجريح
حاول البعض جرنا إلى مواجهات تحملنا فيها الصعاب والتجريح والتشويه، ولم نستجب لها،
فنحن دوما سنقف إلى جانب الشعب، ولا رجعة في التوجه الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب،
محاولات التشكيك في الجيش تهدف لإضعاف الدولة المصرية وإضعاف رصيد الجيش لدى الشعب
وقال إن محاولات تشويه المجلس العسكري أمر مرفوض، فلا نطمح في الحكم ولا نبغى إلا وجه الله
والوطن، واستمرار التشكيك سيؤثر على القوات المسلحة.
وأعلن طنطاوي قبول استقالة حكومة شرف، واستمرارها لحين تشكيل حكومة جديدة، والالتزام
بإجراء الانتخابات في توقيتاتها المحددة، وانتخاب رئيسا للجمهورية قبل نهاية يونيو 2012
، مشيرا إلى استعداد القوات المسلحة إلى تسليم السلطة فورا