الفنانة إلهام الفضالة : أجريت عملية تجميل لأنفي وتحزيم لمعدتي
Sunday, December 4, 2011
1 / 5
Galleria.loadTheme('http://www.lanamagazine.com/includes/Script/SliderNews2/galleria.classic.min.js');
$("#gallery").galleria({
height: 450
});
لا أحب الرياضة ولا أمارسها
الكويت هوليوود الخليج ومنبع الدراما الخليجية
«لنا» نجمة من طراز خاص استطاعت أن تحقق نجاحات واسعة ومتميزة من خلال أدوار قدمتها ببراعة وإتقان، فهي الزوجة والأخت والأم والابنة، فما تقدمه الفنانة إلهام الفضالة هو نتاج حقيقي لواقع نعيشه بكل ظروفه السلبية والإيجابية، وكل الشخوص التي قدمتها موجودة في كل بيت، لذا استطاعت إلهام أن تتميز بتلك الانفعالية الفطرية التي تجسدها في الأدوار التي لعبتها، وتتميز بذلك البريق في عينيها عند أدائها لكل شخصية تقدمها بإتقان، لذلك نستطيع أن نقول إنها فنانة السهل الممتنع في الدراما الكويتية والخليجية، إضافة إلى أن إطلالتها وتميزها على الشاشة جعلها الأقرب منا.. وقد تجلى ذلك في أعمالها الدرامية لعام 2011 كمسلسل «علمني كيف أنساك» ومسلسل «فرصة ثانية» ومسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم» والمسلسل الكوميدي «باب الفرج» وكلها حققت نسبة مشاهدة عالية جداً، وها هي ذي اليوم تقدم نموذجاً رائعا للمرأة الكويتية بشكل خاص والمرأة بشكل عام، من خلال دورها في المسلسل الجديد «عشرة عمر»عن قصة للفنان الكاتب عبدالعزيز المسلم «أخت الرجال»، وقد أجادت إلهام الفضالة وأبدعت في هذا المسلسل، كونها تنصف بنات جنسها من خلال هذا الدور، حيث تجسد شخصية سيدة يغيب عنها زوجها فتقرر الاعتماد على نفسها وتعمل من أجل رعاية أولادها، والبقية نتركها للمشاهد عندما يتابع عرضه قريباً.
تقول إلهام عن أعمالها الفنية في العام المنصرم: سعدت كثيراً بنجاح تلك الأعمال التي حققت نسبة عالية من المشاهدة، وكذلك منحني هذا النجاح الذي أفتخر به نوعاً من المسؤولية الكبرى أمام جمهوري ومشاهديَّ، لذا كنت حريصة جداً في انتقاء الأدوار الجديدة التي أسندت إلي، والتي ستعرض خلال هذا العام وخلال شهر رمضان المقبل، هكذا تعلمت من النجوم الكبار، أن أشعر بمسؤولية العمل الفني بعد نجاح كل عمل أقدمه، وأود أن أذكر هنا شيئاً هاماً، وهو أن التلوين والتنويع في الأدوار شيء أساسي وهام، ففي مسلسل «بوكريم» قدمت دوراً جديداً ومختلفاً عما قدمت من أعمال سابقة، وأعتقد أنه يضيف الكثير إلى رصيدي الفني، وفي مسلسل «علمني كيف أنساك» قدمت دوراً لم يخرج عن المألوف، بل احتوى على مضامين جميلة وهادفة جداً.
وماذا عن تقديمك لبرنامج «مطبخ إلهام»؟
كم أنا سعيدة وفرحة بردود فعل الجمهور تجاه هذا البرنامج، بالرغم من تخوفي في البداية، نظراً لكوني لأول مرة أطل على مشاهديَّ كمقدمة برنامج ولست ممثلة، وجاء ذلك بشخصيتي كإلهام الإنسانة وليست الفنانة، بعيداً عن التمثيل، ولكن الحمد لله نجحت ولمست أصداء رائعة من جمهور المشاهدين، ونظراً لذلك النجاح هناك فكرة لعمل جزء ثانٍ، وأنا شخصياً أحببت هذا المجال وهذا العمل، وأتمنى احترافه بشرط أن تكون الفكرة مميزة ومبتكرة وجديدة، هي تجربة جديدة بالنسبة إلي فضلت خوضها لا سيما بعد وجود ظاهرة تبادل الأدوار التي نعيشها حالياً، فالمذيع أصبح ممثلاً والفنان بات مذيعاً، وما المانع من هذه المشاركات؟ وللعلم عرض عليّ الكثير من البرامج إلا أنني فضلت أن تكون إطلالتي عبر «مطبخ إلهام» لأني سأقدم البرنامج بشخصيتي الحقيقية في المطبخ ولن أمثل على جمهوري، فأن أحب الطبيعية وأكره التكلف، بالإضافة إلى أن هذه النوعية من البرامج مطلوبة في شهر رمضان.
ماذا عن مشاركتك في عمل جديد مع الفنانة حياة الفهد؟
نعم كانت هناك نية المشاركة في عمل درامي كبير للفنانة القديرة حياة الفهد، وهو مسلسل «سيدة البيت» لكن ما حال دون ذلك ارتباطاتي الفنية الكثيرة بكثير من الأعمال الدرامية التي سيتم تصويرها خلال الفترة القصيرة المقبلة، فهناك عمل مع المنتج باسم عبد الأمير، وآخر ستنتجه لي النجمة الكبيرة سعاد عبدالله، وسيكون من بطولتي ولن تشارك هي فيه، فليس هناك مشاكل بيني وبين حياة الفهد، وعلاقتي بها جميلة جداً لكن الظروف هي التي حالت دون هذا التعاون، وقد اعتذرت عن الكثير من الأعمال الدرامية الأخرى بسبب ازدحام جدولي.
كيف تقيمين تجربتك الأولى مع الفنان عبد العزيز المسلم من خلال مسرحية «الزوج يريد تغير المدام»؟
بلا شك كانت تجربة هامة في حياتي الفنية، كونها تجربة جديدة عليّ، تعلمت واستفدت من خلالها كثيراً من الفنان عبدالعزيز المسلم، كونه يمثل مدرسة جديدة في الأداء المسرحي، فهو فنان يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة جداً، وبالتالي جاءت الأصداء قوية جداً وكانت عروضنا جميعها كاملة العدد ولا يوجد فيها مقعد واحد فارغ، وهناك خطة وضعها المسلم لجولة خليجية لعرض المسرحية في غضون الأيام المقبلة.
حدثينا عن مسلسلك «عشرة عمر»
ألعب دور الأم، ولكن بصورة مختلفة عما قدمته سالفاً، من خلال المسلسل الاجتماعي الجديد «عشرة عمر» من إنتاج مجموعة السلام الإعلامية، ومن بطولة الفنانين صلاح الملا وعبد الإمام عبدالله وباسمة حمادة وعبير أحمد ومشاري البلام، وستكون إطلالتي جديدة، ورغم تأديتي شخصية الأم في العديد من المسلسلات، فالدور مختلف لأنه يمثل شخصية موجودة في المجتمع وليست من نسج الخيال، كما يجسد معاناتها وكفاحها من أجل تربية أبنائها بعد غياب زوجها المعيل الوحيد لهذه الأسرة، واستطاعت الأم بصبرها على مشقات الحياة النهوض بأسرتها، ويقدم هذا المسلسل صورة طيبة عن المرأة التي تستحق أن يقال عنها فعلاً (أخت الرجال)، وهو العنوان الحقيقي للقصة التي كتبها الفنان عبدالعزيز المسلم.
وماذا تقولين عن الوسط الفني الآن؟
الوسط الفني سلاح ذو حدين، وهناك شعرة بسيطة موجودة بين الفنان المحترم والآخر، لذلك يجب أن أحافظ على نفسي وأحميها من سلاح الشائعات الفتاك، فأنا لا أحب أن أعرض نفسي للقيل والقال، ولا أحب أن أكون فريسة سهلة لمن ينظر إلى وجودي بمعزل عن زوجي، كذلك هناك الغيرة التي ألمسها وأشعر بها من بعض الزميلات، لكني الحمد لله لا أفكر بالموضوع ولا أعطيه أكثر من حجمه، لذا أرميها خلف ظهري وأركز في عملي جيداً، فهو الأساس.
لماذا أنقصت وزنك؟
إنقاص وزني رغبة مني وليست من أي أحد آخر، فبعد ولادتي الثانية زاد وزني زيادة كبيرة، الأمر الذي أثر سلباً في نفسيتي بين زميلاتي الفنانات، لذلك قررت عمل عملية تحزيم معدة، وبالرغم من تخوفي في البداية إلا أن القرار كان أقوى من أي شيء آخر، وبالفعل أجريتها، وأنا الآن الحمد لله راضية جداً عن حالي وعن شكلي، فالمنتجون بعيدون تماماً عن هذا الموضوع، فأنا إلهام الفضالة الفنانة المطلوبة، سواء كنت ممتلئة أو رشيقة، فمكاني محفوظ في الوسط الفني، والحمد لله، «رب ضارة نافعة»، فبعد هذه العملية قدمت أدواراً كثيرة ومهمة، وأنا سعيدة جداً بها، وتبقى مسألة القبول عند رب العالمين، وأنا أحظى باهتمام الآخرين بصرف النظر عن شكلي، سواء كنت ممتلئة أو نحيفة، إنما إنقاص وزني جاء كعامل مساعد على تنويع أدواري ودخولي لأماكن كان صعباً عليَّ اختراقها بوزني السابق، مثل دوري في مسلسل «علمني كيف أنساك» كامرأة جميلة في مقتبل عمرها يجب أن تكون رشيقة، وأعتقد أن مسألة إنقاص الوزن مسألة هامة بالنسبة إلى الفنان الذي عليه أن يهتم بوزنه وشكله، فهو جزء من رأس ماله ورصيده الفني، وعلى فكرة أنا لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً لكني مقلة في أكل النشويات والحلويات وغيرها، أما الرياضة فلا أحبها نهائياً ولا أمارسها، لأن وقتي ليس ملكي، وانشغالي بتصوير أعمالي يحول دون ممارستها.
وماذا عن عمليات التجميل؟
أنا لست ضدها إذا كانت مهمة وضرورية خصوصاً إذا كان هناك عيب خلقي بارز أو واضح للناس، ولهذا أجريت عملية واحدة فقط في أنفي، لأنها كانت ضرورية جداً، لكني لست من هواة النفخ والتجميل، لأن المسألة عادة ما تكون مبالغاً فيها، وأنا أرفض هذا التفكير نهائياً ولا يمكن أن أضع نفسي في هذه المواقف، فللأسف أصحبت الآن عمليات التجميل مثل الماكياج.
لماذا لا تشاركين في الأعمال الخليجية؟
لماذا أسافر وأجهد نفسي وكل نجوم الخليج عندنا في الكويت؟ فبلدنا هوليوود الخليج ومنبع الدراما الخليجية مع احترامي للجميع، بالإضافة إلى أن زوجي إنسان محافظ ولا يرغب في سفري مراراً وتكراراً، والحمد لله أنا أحظى بشعبية كبيرة على مستوى دول مجلس التعاون كافة من خلال الدراما الكويتية، فالتلفزيون بات يمثل الجسر الموصل لكل البلاد العربية بسهولة ويسر.
حدثينا قليلاً عن أسرتك؟
لدي بنتان فجر ونور، وعلاقتي بهما مثل أي أم في الدنيا، خاصة وأنني إنسانة طبيعية جداً، لا أحب أن أعيش في دائرة الفنانة المشهورة المنغلقة على نفسها خوفاً من الشائعات، فأنا ألعب وأضحك وأطبخ، وأذهب للأسواق الشعبية وأشتري الملابس والصحون للبيت، ولا أهتم كثيراً بالماركات، فحياتي بعيدة عن البهرجة والأضواء التي هي محصورة في العمل فقط وليست في حياتي الشخصية، وعلمت ابنتيَّ ذلك، فمثلاً ابنتي فجر علمتها أن تكون حالها حال أي زميلة لها في المدرسة، وأرفض أن تعيش أجواء ابنة فنانة، وأنا سعيدة جداً بهذا الشيء.
وفجر ونور بعيدتان عني تماماً في الطباع، بل هما عصبيتان جداً، فواحدة من مواليد برج الأسد، والثانية من مواليد برج الثور، يعني على عكسي تماماً، فأنا متريثة في ردة فعلي، وعقلانية أتحكم في أعصابي، ولكن اتقوا شر الحليم إذا غضب، ليس لديهن ميول فنية، وأنا أرفض ذلك تماماً خاصة وأن زوجي ملتزم ولن يوافق على هذا الشيء، بالإضافة إلى أن أهل زوجي ملتزمون ومتشددون، لكنهم يحبونني كثيراً ويحترمون عملي ومهنتي، لأنهم على ثقة كبيرة بأخلاقي، خاصة وأنني
والحمد لله
بعيدة في الوسط الفني عن كل الشبهات.