القدس : 25 كانون الثاني 2012
جورج حبشنابلس -
من عماد سعاده - قال ''فرع السجون'' في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "المؤسس الراحل الدكتور جورج حبش شكلّ نموذجاً للقائد الكبير الذي يحمل وعياً كبيراً في الفكر والسياسة والتنظيم والأخلاق".
واضاف الفرع في بيان اصدره بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرحيل القائد حبش ان "الحكيم تجاوز البعد النظري نحو الممارسة والسلوك اليومي، وجسده عبر احترافه ثورة التغيير الشامل ممارساً ما يقوله قبل أن ينطق به لسانه".
وتابع البيان: "كان الحكيم خطيباً مفوهاً ومحرضاً جاذباً، ومفكراً عميقاً ومنتجاً، وسياسياً ثابتاً وواضحاً، لا مكان للمراوغة والمداهنة في سلوكه السياسي، ولم يتردد للحظة عن انتقاد خصومه السياسيين في الساحة الفلسطينية والعربية، يُكّن الاحترام والتقدير العالي لهذا الرمز المجبول بطيبة المسيح وحكمة وطبقية علي بن أبي طالب".
واعرب فرع السجون في في بيانه عن أمله أن "يتحقق حلم الحكيم، لو ومتأخرا، في أن تعود الوحدة إلى النظام السياسي الفلسطيني، ويتم إنجاز المصالحة على الأرض، وألا تبقى مطوية في كومة الأوراق التي تكدست عبر حوارات طويلة ومضنية كان عنوانها الأبرز اختزال القضية الوطنية الفلسطينية كمشروع تحرري ديمقراطي من الدرجة الأولى إلى مجرد صراع بين أطراف تتنازع على اقتسام مغانم سلطة تحت سقف الاحتلال".
وتمنى أن "تثمر الحوارات الوطنية الأخيرة عن نتائج حقيقية على الأرض لنحتفل العام القادم بذكرى رحيل الحكيم وقد توحد الشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكافة ألوان طيفه السياسي وأماكن وجوده".