فيديو صدم فتى بسيارة وراء أقالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف السعودية أريبيان بزنس في السبت، 14 يناير 2012
تعليقات القراء (0)
var addthis_config = {
services_exclude: 'w3validator, email'
}
مفتى المملكة يدعو رجال هيئة الامر بالمعروف بالرفق بالناس.
كتب أبو زيد عبد الفتاح في صحيفة البديل المصرية عن تصريح باحث أكاديمي أن إصلاح الهيئة لم يتم حسب الخطة الموضوعة بعد عامين من تعيين الحمين.
و ألمح عبد الفتاح إلى أن فيديو نشر على يوتيوب ويظهر رجال الهيئة يحاولون أخذ شاب من أسرته في أحد المولات بسبب طول شعره وتصدمه سيارة لدى محاولته الفرار منهم، هو سبب أقالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف السعودية.
Advertisment
document.write("");
ونشر ناشطون سعوديون مقطع فيديو قالوا انه لرجال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية أثناء الاشتباك مع أسرة سعودية أمام برج المملكة الشهير في قلب مدينة الرياض والمملوك للأمير الوليد بن طلال.
قبل أن يتم حذف الفيديو من على يوتيوب بعد ذلك . رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=77MtirBLTmg&feature=player_embedded ولم يعرف ما إذا كان هذا الحادث له علاقة بإقالة الحمين حيث وقع قبل ساعات من إقالته، فيما قال بعض المعلقون على مواقع فيسبوك وتويتر أنه ربما يكون القشة التي قصمت ظهر البعير.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمرا ملكيا مفاجئا بإقالة الشيخ الحمين من رئاسة الهيئة وتعيين الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ أمس الجمعة. ويظهر المقطع، الذي قال ناشره إنه عجز عن تصويره بالكامل خوفا من الإمساك به، عراك وصراخ أمام برج ومول المملكة بالرياض. وقال الناشط إن بعض رجال الهيئة اعتدوا، أول أمس الخميس، على أسرة سعودية من أب وأم وصبي كان شعره طويل حيث حاول رجال الهيئة القبض على الصبي بسبب طول شعره مما أدى لتدخل والديه للدفاع عن ابنهما ورفضهم القبض عليه. وأضاف: بعد تطور الوضع تدخل بعض الحضور من منع الهيئة من القبض على الفتى وهو ما أدى إلى صراع بين الطرفين، ليتمكن بعد ذلك الصبي من الهروب وتصدمه سيارة بالشارع لكنه لا يصاب بسوء، على حد قوله.
وكان باحث أكاديمي سعودي، رفض الكشف عن هويته قال لوكالة فرانس برس: إن “وتيرة الإصلاح التي يقودها” الملك “لا تنسجم ومسيرة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدليل القطعي إن الإعفاء يأتي بعد سنتين فقط من تولى الحمين الرئاسة”. وفي الوقت الذي لقي تعيين الرئيس الجديد ترحيبا في الوسط الإعلامي حيث أكد معظمهم انه “مؤشر على مزيد من الانفتاح”، فقد استقبل العديد من رجال الهيئة الخبر بفتور شديد نظرا لما عرف عن الرئيس الجديد من مواقف مساندة لقضايا مثل الاختلاط في حدود الشرع بعيدا عن نظرة بعض المحسوبين على الهيئة.