مقتل امرأة وطفل في استمرار المعارك بمدينة تعز اليمنية
أصدر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارا بتشكيل مجلس عسكري في خطوة لإنهاء التوتر في الشارع، ووضع حد للمعارك المستمرة. يأتي ذلك بعد تأكيد مصادر طبية يمنية مقتل مدنيين 2 على الأقل في قصف مدفعي تخلل اشتباكات بين موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعارضين له في مدينة تعز جنوبي اليمن.
وقتل شخصان يوم الاحد 4 ديسمبر/كانون الاول في استمرار الاشتباكات العنيفة الجارية لليوم الرابع على التوالي بين موالين ومعارضين للرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز جنوب اليمن.
وافادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر طبية تأكيدها وفاة امرأة وطفل متأثرين بجراح أصيبا بها نتيجة قصف مدفعي تعرض له المبنى الذي كانا يختبئان فيه بتعز.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى الى 19 شخصا على الاقل نتيجة القتال في المدينة التي تعتبر مركزا لاحتجاجات مستمرة منذ ثمانية أشهر تطالب بانهاء حكم صالح الممتد منذ 33 عاما.
هذا وقال بعض اهالي تعز امس السبت ان القوات الحكومية استخدمت المدفعية والدبابات والصواريخ في مناطق سكنية بالمدينة خلال مواجهتها مقاتلي المعارضة الذين يستخدمون اسلحة متوسطة وخفيفة وان حوالي 3000 أسرة حوصرت في منازلها خلال المعارك.
وحذر محمد باسندوه المكلف بمنصب رئيس الوزراء بهذا الصدد من انه سيعيد التفكير في التزامه باتفاق نقل السلطة في حال عدم توقف القتال في تعز.