اتحاد تنسيقيات الثورة السورية : 4751 قتيلاً و40 ألف مفقوداً
قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن عدد القتلى منذ بدء حركة الاحتجاج ارتفع إلى 4751 شخصاً، بينهم 303 أطفال، فيما قضى نحو 205 سيدات، وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني أن عدد القتلى في سورية بلغ ثمانية، منهم ثلاثة من قوى الأمن، وإثنان قضيا متأثرين بجراح أصيبا بها أمس.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن 150 شخصا قتلوا تحت التعذيب، وأن عدد المفقودين بلغ نحو 40 ألفا، إضافة إلى نحو 50 ألف معتقل منذ بدء الأحداث في مارس/آذار الماضي. في حين قدر الاتحاد عدد اللاجئين الذين فروا إلى مدن الجوار بنحو 16227 لاجئا، بينهم 10227 لاجئا إلى تركيا، 4 آلاف لاجىء إلى لبنان ونحو 2000 لاجىء سوري إلى الأردن. وللمقارنة فإن آخر تقارير الأمم المتحدة تقول إن حصيلة القتلى خلال الأزمة تجاوزت 3500 قتيل، فيما تقول السلطات السورية إن الحصيلة بلغت 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.
قتلى وجرحى ومخطوفون
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن 3 من عناصر الأمن السوري قُتلوا واختُطف اثنان آخران، وقال إن "3 من عناصر الأمن السوري قُتلوا واختُطف اثنان آخران إثر استهداف سيارة كانت تقلهم، من قبل مجموعة منشقة بالقرب من مدينة سراقب في محافظة ادلب". وأضاف المرصد أن "مواطنين اثنين استُشهدا اليوم متأثرين بجراح أُصيبا بها أمس خلال العمليات العسكرية والأمنية في بلدة رنكوس في محافظة ريف دمشق المستمرة منذ الأحد الماضي"، وأضاف أنه "استُشهد مواطن ثالث يبلغ من العمر 33 عاماً في البلدة نفسها، وطفلة تبلغ من العمر 8 أعوام في حي عشيرة في مدينة حمص". وأشار المرصد الى أن "مواطناً استُشهد وأُصيب 3 آخرون بجروح خلال مداهمات نفذتها قوات عسكرية وأمنية سورية في مدينة سراقب إثر مقتل عناصر من الأمن"، ولم يذكر المرصد اسم أي من القتلى المذكورين.
السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة سورية
إلى ذلك دعت السعودية، اليوم الثلاثاء، رعاياها في سورية الى مغادرتها، وطلبت من مواطنيها عدم السفر إليها في الوقت الراهن بسبب ما تشهده البلاد من اضطرابات. وشدد مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير خالد بن سعود على ضرورة "مغادرة المواطنين السعوديين المتواجدين والمقيمين في سوريا والعودة الى المملكة نظراً للأحداث الراهنة التي تشهدها الساحة السورية وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم"، وعلى "أهمية عدم السفر إلى سوريا في الوقت الراهن". وكان مواطن سعودي قتل في مدينة حمص السورية الأسبوع الماضي، وقالت تقارير إعلامية إنه كان ضمن إحدى المجموعات المسلّحة الناشطة ضد النظام السوري، فيما قالت السلطات السعودية إنه كان في زيارة الى أحد أقاربه في المدينة التي تشهد إشتباكات مسلحة منذ عدة أشهر.
سانا: الجهات المختصة تقتل أربعة ارهابيين وتلقي القبض على 17 آخرين
وذكرت وكالة "سانا" الحكومية أن "الجهات المختصة في محافظة حمص اشتبكت مع إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في حي الخالدية وقتلت أربعة من عناصرها بينهم الإرهابي أحمد نعسان سكاف أحد أخطر المطلوبين وجرحت سبعة آخرين وألقت القبض على 17 إرهابيا"، وأوضحت الوكالة أنه تم ضبط أسلحة، وسيارات مسروقة تحمل لوحات مزورة كانت إحداها"مفخخة ومعدة للتفجير، إضافة إلى "قنابل يدوية الصنع وجعب عسكرية ولوحات مزورة ومكبرات صوت". كما ذكرت أن الجهات المختصة "تمكنت خلال عملية نفذتها في حي عشيرة من تحرير عدد من المواطنين الذين خطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة، وإعادتهم سالمين إلى أسرهم". ونقلت عن مصدر رسمي "أن العملية أسفرت عن اعتقال عدد من المسلحين دون حدوث أي إصابات في صفوف الجهات المختصة".