الملتقى السعودي لمكافحة الايدز ينطلق الاثنين
لرياض في 27 نوفمبر تنطلق يوم غد الاثنين بالرياض ولمدة خمسة أيام فعاليات " الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الإيدز". وأوضحت المشرف العام على برنامج مكافحة الايدز بوزارة الصحة السعودية الدكتورة سناء فلمبان، أن الملتقى ينعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويعد أول اجتماع لممثلين رسميين من الدول العربية الاثنين والعشرين من الخبراء في مجال مكافحة الايدز وتطبيق الاستيراتيجية الوطنية للحد من انتشار فيروس الايدز وممثلي المنظمات غير الحكومية والناشطين في مجال مكافحة الايدز.
وبينت بأنه سيناقش الخطوط العريضة والسبل لتطوير وتحسين خطط البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز مع التركيز على استعراض الخطط الاستراتيجية الوطنية لكل من الدول العربية والسياسات الوطنية في البلدان العربية تجاه مكافحة الايدز باعتبارها التزامات دولية وطبيعة والخطط من الإعلان السياسي المدرج في عام 2011 ولتدارس الخطوات اللازمة لتفعيل هذه الالتزامات وتحويلها إلى خطط ملموسة على أرض الواقع تستند على علم وأسس الحقوق استراتيجيات وطنية لمكافحة الإيدز.
وأشارت إلى أن جدول الأعمال يتضمن استعراض الوضع تجاه مكافحة الإيدز في البلدان العربية بالمقارنة تجاه الالتزامات الواردة في إعلان الالتزام السياسي عام 2011 والتوجه إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على أرض الواقع حيث انضمت الدول العربية للمجتمع الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الموافقة بالإجماع على الإعلان بتوافق الآراء والاتفاق على تحديد الأولويات الوطنية الرئيسية لمكافحة الإيدز بكل دولة وتوسيع نطاق المبادرة السعودية لمكافحة الإيدز في دول مجلس التعاون لتشمل الدول العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية وتطوير قدرات الكوادر الوطنية حول التخطيط الاستراتيجي الوطني لتحسين الاستجابة تجاه الحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وبناء على معرفة أفضل حول طبيعة ونمط هذا الوباء وتعميق فهم معايير الجودة لاستراتيجيات فيروس نقص المناعة البشرية الوطنية من خلال تطبيق النهج الصحيح القائم على التخطيط الاستراتيجي الحديث تجاة فيروس نقص المناعة البشرية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في الدول العربية في الحد من انتشار المرض ودعم المصابين بالفيروس.
وأضافت الدكتوره سناء، أنه سيعقب ذلك برنامجاً علمياً اجتماعياً متخصصاً يقام على هامش المؤتمر يوم الخميس القادم وذلك بمناسبة يوم الإيدز العالمي وبمشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأورام وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالإيدز وعدد من المتخصصين المحليين لمناقشة المواضيع العلمية الحديثة ذات العلاقة بطبيعة انتشار المرض وطرق علاجه وعدد الحالات التي تم اكتشافها خلال الفترة الماضية, إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى التي تسلط الضوء على طرق الحد من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع وتحفز أفراد المجتمع للتعامل مع المصابين بالإيدز ودعمهم وتوفير السبل لإدراجهم بشكل سوي وحصولهم على حقوقهم بشكل مناسب يضمن لهم توفير الدخل والحصول على الرعاية والعلاج والمتابعة الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.