أوباما يحذر من من أي تدخل خارجي في العراق والمالكي يشيد بمواصلة التعاون مع واشنطن

أوباما يحذر من من أي تدخل خارجي في العراق والمالكي يشيد بمواصلة التعاون مع واشنطن



بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء العراقي نوري

المالكي الترتيبات الخاصة بما بعد انتهاء انسحاب القوات الأمريكية من

العراق. وحذر أوباما في مؤتمر صحفي عقب اللقاء يوم الاثنين 12

ديسمبر/كانون الأول في واشنطن من تدخل أي دولة في الشأن الداخلي

العراقي.

وأكد الرئيس الأمريكي: "سنتعاون كذلك في مجال الأمن الإقليمي.. فكما

تعهد العراق بألا يتدخل في شؤون الدول الأخرى على الدول أن تحترم

سيادة العراق وألا تتدخل في شؤونه كذلك. انسحابنا من العراق من

الواضح انه يعني اننا قادرون الآن أكثر مما سبق على مواجهة القاعدة في

افغانستان ومواجهة اي تحديات محتملة أخرى. واتفق مع السيد مالكي على

ان تواجد الولايات المتحدة القوي في الشرق الأوسط سيستمر وسندافع عن

مصالحنا بقوة."

من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده لا تزال في حاجة ماسة

للتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات بعد انسحاب قواتها من

العراق.

وقال المالكي ان "العراق الآن أصبح يعتمد كليا على أجهزته الأمنية في

تثبيت أمنه الداخلي نتيجة الخبرة التي حصل عليها أثناء المواجهات

والتدريب والتسليح والتجهيز، لكنه يبقى بحاجة إلى التعاون مع الولايات

المتحدة الأمريكية في القضايا الأمنية والمعلومات ومكافحة الإرهاب وفي

مجال التدريب على الأسلحة وبالذات في مجال التسليح والتجهيز الذي

يحتاجه الجيش العراقي.. وقد بدأناه".

خبير استراتيجي: الكرة الآن في ملعب العراق أكثر من ملعب الولايات

المتحدة

وقال اللواء نجم الجبوري الخبير والباحث الاستراتيجي في جامعة الدفاع

الوطني الأمريكية في حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن إن العلاقة

بين العراق والولايات المتحدة تحولت من العلاقة العسكرية البحتة إلى

علاقة مدنية لها جوانب عسكرية مهمة ومنها تسليح الجيش وغيره..

والكرة الآن في ملعب العراق أكثر من ملعب الولايات المتحدة.